“روح الحقيقة” برنامج تدريبي في صناعة الأفلام الوثائقية  

أطلقت شبكة الإعلاميين السوريين برنامج تدريبي خاص بصناعة الأفلام الوثائقية القصيرة والتصوير السينمائي تحت مسمى “روح الحقيقة” وتهدف الشبكة من خلاله إلى تقديم تدريب افتراضي (أونلاين) إلى 11 متدرب/ ة حول صناعة الأفلام من الصفر، من خلال 5 جلسات تدريبة بمعدل ساعتين لكل جلسة، وبمجموع 20 ساعة تدريبية.

تتمحور الجلسة الأولى ضمن التدريب حول البحث عن فكرة الفيلم وكتابة مقترحه وتصوره الأولي، حتى يتمكن المتدربون/ ات من توسيع آفاقهم وتفكيرهم حول القصص والمواضيع التي يمكنهم العمل عليها، فيما تعتبر الجلسة الثالثة مقدمة في الإخراج وكتابة السيناريو، يحصل المتدربون/ ات من خلالها على المبادئ الأولية لعملية الإخراج وكيفية كتابة سيناريو أولي للفيلم

وتركز الجلسة الثالثة على التصوير الوثائقي والسينمائي والفرق بينه وبين التصوير الفوتوغرافي من حيث اختيار اللقطات والزوايا، كي يتمكن المتدربون/ ات من تطوير معرفتهم بزوايا ولقطات التصوير السينمائية والوثائقية.

في حين ، أما الجلسة الرابعة تتمحور حول مونتاج الفيلم واللقطات الأنسب لعملية المونتاج النهائي والنصائح والارشادات للخروج بلقطات سلسة في عملية المونتاج، وعند وصول المتدربين/ ات للجلسة الخامسة سيحصلون على الركائز والآليات الفضلة لاختيار المنصات المناسبة لنشر الفيلم، وطرق المشاركة في الجوائز والمهرجانات المتاحة.

وعلى مدار شهر كامل تستمر المرحلة التدريبية، ولا تنتهي بنهاية التدريب إذ سيعمل المتدربون/ ات بعد انتهاء الجلسات التدريبية على تصوير فيلمهم الذي اختاروه ضمن عدة محاور حددتها الورشة وهي الثورة السورية وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا والنزوح والتغير الديموغرافي في سوريا.

عملية تصوير الأفلام من قبل المتدربين/ ات ستكون تحت إشراف مشرفين من الشبكة لتقديم النصح والإرشاد حتى الانتهاء، ليترك الحرية للمصور إذ ما يرغب بإنتاج فيلمه بشكل شخصي أو الاستعانة بخبير مونتاج من خلال الشبكة، وللمتدرب كامل الحقوق في عرض فيلمه على المنصات التي يختارها.

تستمر شبكة الإعلاميين السوريين بمساق التدريب والتأهيل للإعلاميين/ ات والصحفيين/ ات السوريين/ ات في خطة مبنية على تقديم العديد من التدريبات، بهدف تأمين كافة التدريبات التي يحتاجها أعضاء الشبكة والصحفيين/ ات والإعلاميين/ ات السوريين/ ات مستعينة بأفضل المدربين ذوي الخبرة المديدة في العمل الصحفي والإعلامي.